تأجيل (الانتحابات) أقصد الانتخابات!!

[size=18]بقلم / بول ايزك بطال شوية
imanbata@gmail.com
(ينشر بالتزامن مع جريدة الموقف الورقية ) .
لعلكم تتذكرون أعزائي القراء إنو اخوكم فى الله ، اللى هو أنا قبل كده فى (مقال) سابق لنا قرر إنو يكون (المرشح) الاخطرلرئاسة الجمهورية ، وكان برنامجنا (الانتخابى) الذى استعرضناه بمثابة (خارطة الطريق) الذى سيقود شعب الله (المحتار) الى (فِجّة) لامن يصلها (الفارات) ديل كووولهم بيبقوا (جنريترات) ده كان ما (إنقرضوا ) اساساً ، مش كده وبس ،لاكين كمان انحنا وضعنا خطة واضحة المعالم وفقاً للآليات المتاحة والممكنة لتنفيذ توصيات (الوهمة ) الفوق ده على ارض الواقع ، ولأنو ود البدرى (سمين) – انظر للصورة اعلاه – فأخوكم فى الله ما (كضّب) طوالى شرع فى اجراء (الترتيبات) اللازمة لخوض (المعركة) الفاصلة بين الملكية واطلع برة ... ده جاى من وين كمان ؟انا قاصد اساساً معركة (الانتخابات) ، ده شنو (اللخبطة) دى يأخ!! نرجع لموضوعنا ، فلقد كان (حلم) اخوكم إنو بعدما يبيع (قزازة) السمن ، يقوم يشترى بثمنها (بقرة) والبقرة تلد لى (تورين) ابيعهما فأشترى بثمنهما قطعة ارض ، وأبنيها (كونكريت) وحينما ينتهى البناء ، أقوم و(افتش) لى واحد (دستورى) من ناس (اعالى النيل الكبرى) أو (بحر الغزال الكبرى) ، وأفتكر بيكون احسن لو الزول ده من (العائدين) من حركة التمرد ، الواحد يأجرها ليهو ، ويقوم يرحل (ليمون غابة) او (فرقو سيكا) ما تفرقش ، المهم (العداد) يرمى كل شهر ، ففى سبيل خوض العملية الانتخابية ، اول حاجة اخوكم فى الله قام أجّر ليهو حوالى (أتنين الف نفر) من نافخى (الفوفوزيلا) والطبالين ، وكسارين التلج ، والمتسلقة من بنو البشر ، والناس (الكهربتهم) زايدة وناس تتألموا ، مش كده وبس ، لاكين كمان القصة جابت ليها دكتور (ماما افريكا) ومنو كده بابنجيدا من (مايدوغرى) لزوم الكجور و(الطعرسة) للدعاية الانتخابية !! بعد ذلك وقعنا (مذكرة تفاهم ) مع صاحب (مطبعة) فى الهند يتم بموجبها عمل (بوسترات) ضخمة لنا مع اضافة بعض (التعديلات) على (صورتنا) من خلال تقنية (الفوتوشوب) عشان (ما) يطلع زى صورة (الفارة) المرفق مع هذا المقال !! ودى براها كلفتنى كمرشح فى الانتخابات المزمع اقامتها فى يونيو القادم حاجة زى اربع (ملايات) اقصد اربعة (مليارات) جنيه جنوب سودانى ، وبالدولار بيساوى حوالى خمسمية (قرش) استرلينى والله أعلم !! ليس هذا فحسب بل ، ان (الجكس) حينما علمن بان اخوكم هو المرشح الاخطر لرئاسة الجمهورية ، طوااالى تغيرت (لهجة) الخطاب و(المعاملة) الذى كان متدولاً بيننا فى السابق ، فبدلاً من يا سجم انت ، ويا أبو بنطلوناً فردة ، والقاب اخرى بتأكل معاى (جنبة) بدلا عن ذلك ، طفقنا نسمع عبارات قبل كده ما سمعناه بيها إلا فى (زيي الوان) و(الحياة مسلسلات) ، بعدينك فى قصيدة بيقول : الجكس مدرسة وشنو كده اذا (دقستها) صارت نصف المجتمع ، المهم كلام الفلاسفة داك ، ومن هذا المنطلق وإيماناً منا بدور (الجكس) لاحظ هنا قلنا (البمبات) وليس (الامهات) لانو احنا (الانكولات) دايرين (البنت البالغة) تنمو بى بسرعة عشان تكون (نص المجتمع) ، مش زى (الكركوبات) القاعدين معانا من (سنة دو) الواحدة تلقاها لابتعرف (الفيسبوك) وللا (الواتس آب) وما عندها (بروفايل) والمعقدنى أغنيتها المفضلة (ويا ويا ، موتو موتو) ده شنو(التخلف والموت) ده يأخ ، لذلك قررنا ان (نغطس) حجر هذا (الجيل) من نساء (القرن الماضى) ونعمل ليهو (دليت) عشان الجيل القادم من (البمبات) يلقن (البيئة الملائمة) للنمو والحياة ، لذلك فى إطار حملتنا الانتخابية (استوردنا) حوالى الفين (كونتينر) بتاعت (باروكة) عفوا (تركيبات) واطنان من كراتين (الماسكر) واقلام (الكوبيا) والروج ، وظلال ، ورموش و(اضافر) و(اظلاف) وجزم (الكعب) العالى و(حدوة الحصان) دى كووولها جبناها من دولة الهند ،آآآآآي الهند تانى وتالت ورابع ، مش الورق بتاعت (الجوازات) و(الجنسيات) حقتنا بيطبعوها هناك ؟؟ ومش الدستوريين حقنا بيمشو يتعالجوا (هناك) ويخلونا (هنا) مدروشين بى دستور (انتقالى) ؟؟ وبعدينك تعال جاى مُش (الانتخابات) دى كمان حاجة (وطنية) زى (رخصة السواقة) بيجددوها كل خمسة سنوات ، أو يزيدوا (مدتها) بعد الانتخابات (الفات) ، تلاتة سنوات وبعدما السنوات التلاتا تنتهى يقوموا (يجددوها ) تانى ؟؟.
وبعدينك مُش برلمان (السجم) فى بلاد (الواق واق) ممكن يغير رأيو فى أى وكت ويعمل الداير يعملا لمصلحة الاعضاء (النوّام) اقصد النواب ، طيب مالك يأخ ، أطبعا فى الهند وللا أطبعا فى (ناقرنو كراباخ) انت مالك ومالى يأخ !! مُش (إنتخاباتى) ؟؟ كرهتنا (الانتخابات) زاتو يأخ وبعدينك انت منو؟ وهسع احنا واقفين وين ؟ ، أوكييه نرجع لموضوعنا ، فلقد كان من اكبر التحديات التى واجهت حملتنا (الانتخابية) هى عدم توفر (الكريمات) لمسح الوجه و (جلبطة) الاماكن (الحساسة) بالجسم والعبارة الاخيرة سمعتها فى القنوات الفضائية عشان ما تجينا واحد ة تعمل لينا (زيطة ) و(زمبريطة) وهذا ما لزم تنويهه ، يأخى ( ذوات الثدى) ديل انا ما قصّرت معاهن ، قول معاى عندك (البلوزات) نص كم ، اللى بيخلى (مقدمة ابن خلدون) يظهر بدون (غلاف) ، النوع ده إستوردنا منها (كمية بالهبل) وعندك (الاسكيرتيات) بحجم (نص متر) للطول و(مشروطة) من ورا ، اقصد عندها فتحة من ورا ، بحوالى (متر) كامل ود جبنا (عينات) منها تقدر بحوالى تلاتة الف مترهكتار بوصة (مكعب) والغرض منها إنو(المندوبات) حقنا يوم (الانتخابات) لامن (تتقدلن) تعملن دروشة لعقول (الفارات) من قوم ابى (لهب) ومن شاكلهم من ذوى الدقون والشنب ، حتى يصوتوا لنا وهم غائبوا الوعى ، احا قصّرنا معاك !!.
الاخوة الناخبون :
تعلمون اننا قد استعدينا جيدا للانتخابات المزمع قيامها فى يونيو القادم ، وخسرانا فى سبيل ذلك أموالاً طائلة كما هو موضح اعلاه بس المحيرنى إنولحدى يوم الليلة (الحكومة) فى بلاد الواق واق دى من (ما) الله (خلقا) ما قدرتا افهما !! فعلى سبيل المثال لوقلت داير (احللها) أى الحكومة ، بالطريقة الصاح عشان تطلع معاى (صاح) ، يقوم (التحليل) يطلع لى (غلط) ، ولامن اقوم افسرها بالطريقة (الغلط) عشان يطلع معاى (غلط) يقوم يطلع ( صاح) شفتا كيف؟؟ وفى موضوع (الانتخابات) دى قلنا : طيب كدى نقراها (غلط) عشان تطلع (صاح) !! وحينما فعلنا ذلك طلعت لينا حاجة (مامفهومة) يا جماعة (دروشتونا ) وين (الغلط) ووين (الصاح) ؟؟؟؟؟ .
الاخوة الناخبون :
لقد استشعرت (حكومة) الواق واق خطر خوضنا الانتخابات المزمع اقامتها فى يونيو القادم لذلك (نطت) طوالى ومدت فترتها لثلاث سنوات قادمة ،ذلك لانها أى الحكومة كانت تعلم انه فى حال فوزنا فى الانتخابات المزمع اقامتها فى يونيو القادم ، سنقوم بتطبيق (الحاجات) العملوها خلال التسعة سنوات الماضية بى صورة (اظرط) من (حقتم) ، وبالتالى فإن تمديد عمر (الحكومة) لثلاث سنوات قادمة ماهى إلا (غيرة) حكومية تجاه (اخوكم) وبرنامجه الانتخابى الذى (كسر) الدنيا وكسر قلوب (المزز) بتلعب وللا شنو ؟؟ ومن هذا المنطلق (دعونى أقول) بعد اذنك يا – دينقديت ايوك - إننا لا نختلف عن الحكومة والمعارضة والمليشيات و الاحزاب السياسية ، والناس الما (معروفين) تابعين لى منو، يوم برره ، ويوم جوّه !! لانختلف مع هؤلاء فى (الاجندة) سوى (بند) واااحد فقط وهو(من يحكم) بلاد الواق واق ، لاكين باقى الحاجات التانية دى انحنا (متقفين) حولها مافى (عوجة تبّ) أبشر بالخيرأخوكى أنا يا (السُرة) هييع كع!!.
الناخبون الفارات:
انا بى صراحة كده (جدجد) واقف معاكم ، و(تحت تحت) واقف مع حكومة الواق واق ، وخصوصا فى (حكاية) تأجيل الانتخابات دى ، لانو اساساً (إحنا) ما عملنا حاجة ياجماعة سوى إنو (حذفنا) نقطة من حرف (الخاء) فى كلمة (الانتخابات) لتنقلب الى حرف (حاء) فتصير الكلمة بالتالى هى : (الانتحابات) ... من (النحيب) ، وده بى عربى جوبا معناتا (كوروراك) ، ولو طبقنا الكلام ده على ارض الواقع ، اقصد ادخلناهو فى جملة (مفيدة) ممكن نقول على سبيل المثال : سوف يكون هنالك (عويل ونحيب) فى كل (بيت) خلال السنوات التلاتا القادمة ، مُش كيلو (لحمة) بقت بى ستين جنيه ؟ ما ده ياهو (البكاء) زاااتويا عمك و...القاكم .[/size]